رواية عشق الهوى بقلم نونا المصري
المحتويات
سلوى احنا بقينى عيلة وحده خلاص .
اما معاذ فقال سلوى عندها حق... يعني انتي بقيتي وحده مننا.
اما السيدة كوثر فاقتربت منها وقالت من فضلك يا بنتي اديني الواد اصلي ھموت على ما احضنه.
فابتسمت مريم قائلة متقوليش كدا يا طنت... دا ابن ابنك ومن حقك تشيليه زي ما انتي عايزه.
قالت ذلك ثم اعطتها ادهم الصغير فحملته جدته وسرعان ما بدأت تقبله وهي تذرف الدموع بينما كان الجميع ينظر إليها... اما رغد فقالت قوليلي
ارادت مريم ان تجيبها ولكن ادهم سبقها قائلا عندها 25 سنه.
فنظرت اليه ولكنها لم تعلق اما معاذ فقال في فرق عشر سنين بينكوا !
ادهم ايوا.
واردفت السيده كوثر قولولي بقى انتوا ليه خبيتوا موضوع زواجكوا عن الكل
ارتبكت مريم ونظرت إلى ادهم اما هو فنظر اليها وتنهد قائلا انا السبب يا ماما...بصراحة دي حكاية قديمة وانا هحكيهالكوا.
فتنهدت السيدة كوثر وقالت مكنش لازم تخبي حملك عن ادهم ابدا يا بنتي بس اللي حصل حصل بقى واهم حاجة انكوا عملتوا الصح لما رجعتوا لبعض لان زي ما قال ادهم ان ابنكوا لازم يتربى وسطكوا.
لم تكمل لان ادهم امسك يدها وضغط عليها نظرت اليه بتساءول فهز رأسها بالنفي لذا عرفت انه لا يريدها ان تقول الحقيقة لذا تنهدت وقالت انا اسفه يا طنت... بس كنت صغيرة وقتها وافتكرت اني بعمل الصح.
السيدة كوثر ولا يهمك يا حبيبتي واهم حاجة انك قررتي تخلفي وما نزلتيش الجنين زي ما بيعملوا معظم البنات.
فابتسم معاذ قائلا فعلا يا مريم انتي متتخيليش احنا فرحانين قد ايه لانك خلفتي ابن اخويا.
فقالت مريم انا عمري مفكرتش انزله لان... لان بصراحة هو كان الامل اللي بعيش علشانوا.
فسألتها رغد طيب وعيلتك رأيهم ايه في الموضوع دا
في تلك اللحظة تغيرت تعابير وجه مريم وغمغمت بابا وماما.... تعيش انتي.
اما السيدة كوثر فقالت البقاء لله يا بنتي وربنا يرحمهم.
مريم تسلمي.
فاراد معاذ ان يغير الموضوع إذ قال بمرح بس تصدقوا يا جماعة انا مكنتش متخيل ان ادهم هينسى ميرا ويتجوز ...برافو عليكي يا مريم قدرتي توقعيه .
في تلك اللحظة شعرت مريم بيد ادهم تضغط على يدها بينما قال هو بحدة معاذ... متجبش سيرة البنت دي تاني كلامي واضح
فقال معاذ بتوتر انا اسف يا ادهم.
اما مريم فنظرت إلى زوجها الذي بدى عليه الڠضب من شقيقه بعد ان نطق اسم تلك الفتاة ميرا فقالت في نفسها ميرا.. تطلع مين البنت دي وهو ليه مش عايز يسمع اسمها
وبينما كانت تفكر سمعت صوت السيدة كوثر تقول خلاص يا ولاد... ادهم انتوا لازم تستريحوا دلوقتي علشان كدا خد مراتك واطلعوا الاوضه وانا هبقى انيم ادهم الصغير في الاوضة بتاعته .
هب ادهم واقفا وقال ماما عندها حق... انتي تعبتي اوي علشان كدا خلينا نطلع نريح شوية.
فنظرت اليه مريم وابتلعت ريقها من شدة التوتر لمجرد انها تخيلت نفسها معه في نفس الغرفة فلم تعرف كيف تتصرف وخصوصا لانه امسك بيدها واضاف يلا بينا.
شعرت بجسدها ېخونها ولم تستطيع الحراك الامر الذي جعله يدرك انها متوترة لذا اقترب منها وهمس في اذنها قائلا لازم نقعد في نفس الاوضه لاننا متجوزين يا مريم ولو معملناش كدا اكيد عيلتي هيسألوا عن السبب وانا مش عايزهم يعرفوا ايه اللي حصل.
فنظرت اليه وسرعان ما اشاحت بنظرها وقالت عن اذنكوا يا جماعة.
ثم ذهبت برفقة ادهم الى غرفته وكان قلبها ينبض بسرعة فائقة من شدة التوتر.... وعندما دخلا الى الغرفة اغلق ادهم الباب ثم الټفت اليها ....
يتبع.......... الفصل الثاني عشر
بسم الله الرحمن الرحيم
قراءة
متابعة القراءة