رواية عشق الهوى بقلم نونا المصري
المحتويات
عايزة اتعبك معايا.
خالد تعب ايه يا بنتي... انتي متعرفيش ان عندنا نظام في الشركة واننا ملزمين نوفر للموظفين اماكن سكن قريبه علشان ما يلاقوش صعوبة في شغلهم
مريم قصدك ايه
خالد قصدي ان الشركة هتديكي شقة صغيرة قريبة من هنا زي بقية الموظفين وكمان مش هتحتاجي انك تدفعي الإيجار لان الشركة هتتكفل بكل المصاريف انتي بس هتوقعي على شرط جزائي انك ممنوع تسيبي الشغل هنا لمدة سنتين وبكدا الشقة هتبقى ملكك .
خالد لو مش مصدقة رئيس الشركة تقدري تسألي بقية الموظفين.
فضحكت مريم بعفوية وقالت لأ العفو انا مقصدش كدا...
فابتسم خالد وقال تحبي تروحي علشان تشوفي شقتك الجديدة يا هانم
أومأت له برأسها دليلا على الموافقة وقالت طبعا.
مريم استنى... انت كنت عايز تقولي حاجة علشان كدا جيت هنا صح.
خالد مش مهم... هبقي اقولك بعدين .
مريم في حاجة تانيه كمان.
خالد ايه هي
مريم هو ينفع ان اتنين من الموظفين في الشركة يسكنوا في نفس الشقة
خالد ينفع في حالتين بس.. لما يبقوا اتنين متجوزين بيشتغلوا في نفس الشركة او صحاب يعني اتنين رجاله او اتنين ستات زيك وزي الهام مثلا.
خالد طبعا .
مريم يبقى انا هتصل بيها علشان تيجي معانا... اصلي مقدرش اعمل حاجة من غيرها.
فابتسم خالد واردف ماشي... وانا هستناكوا في العربيه .
مريم تمام.
ثم ذهب خالد بالفعل اما هي فاتصلت على الهام التي كانت تعمل في قسم اخر من الشركة فأجابتها ايوا يا ميمي.
فتنهدت الهام وقالت يعني خلاص قررتي اننا نسيب بيت عمي ونسكن لوحدنا .
مريم ايوا لان الشركة هتدينا شقة قريبه من هنا ومش هنحتاج ندفع الإيجار .
الهام انتي بتتكلمي جد !
مريم مش هينفع اشرحلك على التليفون لان الاستاذ خالد عماله يستنانا علشان نروح معاه.
فنهضت الهام وابتسمت قائلة هو اللي هياخدنا نشوف الشقة !
الهام ثواني وهكون عندك.
قالت ذلك ثم اغلقت الهاتف وعلى وجهها ابتسامة عريضة ثم حملت حقيبتها ومعطفها وركضت نحو المصاعد وما هي الا ثواني حتى وصلت الى حيث كانت مريم تنتظرها خرجن وذهبن الى حيث كان خالد ينتظرهن في سيارته امام الشركة فصعدن وقامت مريم باخبار صديقتها بما اخبرها خالد وان الشركة ملزمة ان توفر وسائل الراحة للموظفين فابتسمت وقالت دا كرم من حضرتك يا استاذ خالد .
فابتسمت الهام وقالت ماشي.
وبعد مدة وصلوا ثلاثتهم الى مجمع سكني قريب من الشركة فنزلوا من السيارة ثم توجهوا الى احدى العمارات السكنية صعدوا الى الطابق الخامس حيث كانت الشقة الممنوحة من الشركة فقام خالد بفتح الباب وقال لهن اتفضلوا.
فدخلت مريم وبعدها الهام وسرعان ما ابتسمن لشدة جمال الشقة التي اختارها خالد لهن من بين جميع الشقق الموجودة في العمارة فهي كانت واسعة ومفروشة بها غرفة للمعيشة مرتبة باجمل الاثاث وبجانبها مطبخ فسيح وايضا غرفتين نوم وحمام
وشرفة كبيرة.
فنظرت اليه الهام وقالت بسعادة الشقة تجنن يا استاذ خالد... بجد دي تحفة.
فابتسم خالد وقال قلنا ايه بقى... مش استاذ خالد وانما خالد.
فضحكت وقالت ماشي يا خالد.
اما مريم اردفت قائلة معقول الشركة تدينا الشقة دي من غير ما ندفع الإيجار
خالد زي ما قلتلك يا مريم... شركتنا ملزمة انها توفر كل وسائل الراحة للموظفين بس بشرط واحد انكوا توقعوا الشرط الجزائي اللي ينص على انكوا ممنوع تستقيلوا من الشركة لمدة سنتين.
فقالت الهام طيب وبعد ما السنتين يعدوا الشركة هتاخد الشقة مش كدا
خالد تقدروا تجددوا العقد.. متقلقيش من الناحية دي.
مريم يبقى اتفقنا.. الشقة مناسبة لينا اوي وكمان قريبة جدا على الشركة.
خالد يبقى تقدروا تنتقلوا من دلوقتي واهو المفتاح.
قال ذلك ثم اعطى مريم مفتاح الشقة فاخذته قائلة مش هينفع ننتقل دلوقتي احنا لازم نقول لعمك عمر يا الهام ونجهز نفسنا.
الهام النهاردة هنقلهم واكيد هما هيتفهموا وضعنا.
خالد لو احتجتوا اي مساعدة انا في الخدمة.
تسارع في الاحداث...........
انتقلت كل من مريم والهام للعيش في شقتهن الجديدة بعد ان شكرتا عائلة السيد عمر على حسن ضيافتهم لهن طوال الاسابيع السابقة فاخدت كل واحدة منهن غرفة خاصة ورتبن اغراضهن اما في مصر فكان ادهم قد اصبح انطوائي اكثر من قبل بعد ان اصابه اليأس في ايجاد حبيبته التي قرر ان يعيش على امل ان يجدها يوما ما لانه لا يملك لا حول ولا قوة خارج ارض مصر فهو ليس مخابرات حتى يتمكن من ايجادها في ولاية نيويورك التي تعتبر اكبر ولاية في الولايات
متابعة القراءة