روايه رائعه
المحتويات
فيها إيه
لقيت طارق كاتب فيها قصة حياته من لما كان طفل بس بطلت قرأه لما لفت نظري لون كام صفحة مختلف عن باقي الأجندة
وبدأت أقرا كلام طارق
أنا النهاردة رايح شغلي وحياتي زفت لا لاقي أكل ولا أشرب ولا أعمل أي حاجة فيها حياتي أنا نفسي أكون غني عشان أتخلص من
اللي أنا فيه دا أنا أبويا وأمي ماتوا بسبب الفقر وقلة الحيلة بس صحبي أداني كتب سحر قديم وقالي حضر منه شيطان أو جن يساعدك أنا قررت أخاطر وهحضره هخسر إيه يعني أكتر من اللي خسرته
يعني يا ربي يوم ما أحضر شيطان أوافق
الصفحة اللي بعدها
أنا حاليا عندي بيت كبير وعربية وكل حاجة حلمت بيها وهبدأ اسخر كل الفلوس دي في إني أجيب ال١٨ بنت دول عشان طول ما أنا مكملتش ال١٨ هو كدا مسخرني تحت رحمته
كان قلبي بيتقطع عليهم وعنيا بدأت تدمع وكملت قرايه كمان
لحد ما وصلت للبنت رقم ١٥
رغدا دي كانت بنت ذكيةة جدا لاحظت كل حاجة من الأول بس ملحقتش لاني قدمتها وهي متبنجة مكنتش أتصور أبدا عشان تفسد نفسها كقربان..بس غلبانة متعرفش أنها لو هربت منه أنا ھڨتلها..دي حتي كمان عرفت إزاي تدخل المرايا وامتي لانها كانت بتراقبني كويس جدا وعرفت إنه مش بيبقي موجود في النهار لأنه بيكون تحت العقاپ وعرفت إزاي كمان تدخل المرايا لانها قرأت كل الطلاسم وحفظتها وكانت هتدخل وتخرج البنات اللي جوا بس يا حرام ملحقتش
دا أنا كنت شوفتها كانت بتقول الطلاسم عد إلي أرضكوإننا لإرضنا عائدون أنك محپوس ومعاقب ولن تخرج من أرضك إلا مقتول أرجع وبدأت اقرأ الطلاسم لحد .
ما الساعه رنت ٧ بالليل..طارق خلاص هيوصل بكرا هرجع أكمل أنا معملتش أكل
خلاص هقوله أني تعبت ونطلب أكل من برا وأنا خارجة بصيت فاضل كام يوم علي عيد ميلاديلقيت فاضل ٢١
الحمد لله إني لاحظت الساعه وكمان إني قافلة الترباس كويس..واول ما رجع قالي فاضل لعيد ميلادك كام المره دي فهمت المغزي وضحكت بخبث وپخوف وقولتله ٢١يوم
ولما طارق رجع سألني عن الأكل قولتله إني معملتش لإني تعبانة سألني عن السبب ولونه بقي أصفر وأخضر وقلب الوان الطيف قولتله لا أبدا شويه أرهاق فباس
الحباية وقالي نفس كلمة أمبارح اقعدي ع السرير عشان أنتي تعبانة بقي كدا يا طارق ماشي
روحت قعدت ع السرير وعملت نفسي إني نمت وخلاص جيه نيمني كويس وبعدين لقيته داخل بالاجندة وبدأ يدون فيها حاجات كتير وشويه والجرس رن الساعه ١٢ خد الاجندة وطلع وأنا خدت تليفوني وطلعت وراه أول مره أستخدم تليفوني أصلا من وقت ما جيت هنا لإنه مانعني عن أهلي أصلا
فجأه المراية فتحت وظهر البنات واقفين ع جانبين الكرسي وطارق فضل مستني
متابعة القراءة