قصة جديده للكاتبه فاطمة إبراهيم
المحتويات
في ايه ي حمزة صوتك عالي كدا ليه
أهدي يابني مش كدا أحنا هنفهمك
أهدي ايه حد يجاوبني مين دي ودخلت أزاي
ردت پخوف من عصبيته دخلت من الباب دا
بعصبية اكتر لا والله !
دا ع أساس أن باب أوضتي مفتوح ع الشارع
يابني جدك قال أنك عارف أنها جاية
جدي !!
أيوا هو كلمنا إمبارح وقال أن دي مراتك وطلب مننا نوصلها ع أوضتك أول ما توصل
أنا مش بكلمك !!
بدموع أنت قولتلي متتكلميش
دي هطعيطلي كمان بقولكم ايه أطلعوا برا كلكوا
نعم !
بقول برا يالا
مسك تلفونه بعصبية علشان يرن ع جده لقي رسالة منه فتحها بسرعة
عارف أنك اول ما تصحي هتبقي مضايق ومش طايق حد بس أنا عند وعدي ليك أهو ودي هديتك إلا وعدتك بيها أنا جوزتك واحدة لو هتعيش عمرك كله مكنتش هتعرف تختار زيها أنا كنت وكيلك في عقد الجواز وخلصت كل الأوراق خلي بالك منها وأه متحاولش تكلمنى علشان انا مسافر فترة كدا وهقفل الخط دا سلام ي حبيبي
قام خد شاور ولبس بسرعة ونزل لقاهم كلهم قاعدين في الصالون مبصش لحد فيهم وخرج بسرعة من الفيلا پغضب
حمزة ... حمزة !
في الشركة
ممكن أدخل
لأ مش عاوز أقابل حد أنهاردة قفلي كل المواعيد
حمزة بيه حضرتك تعبان !
في الفيلا
شكلنا كدا هنعيش في قلق الأيام الجاية دي
پخوف هو ااا هو كل دا حصل بسببي أنا
بتريقة تخيلي !
طب أنا ممكن أمشي أنا مش عاوزة أسببلكم مشاكل
يختي ياريت بصي شنطة هدومك لسه زي ما هي فوق أطلعي خوديها بسرعة وأحسنلك تختفي من هنا خالص
أنتي لسه هتبسبسي أنطقي
أنا ممعييش فلوس للسفر ومعرفش حد هنا
أنتي منين
أسكندرية
أول مرة تيجي القاهرة
أهاا
طيب أطلعي هاتي حاجتك وأنا هدبرلك الفلوس وهخلي السواق يوصلك محطة القطر يالا بسرعة
بإبتسامة حزينة بجد مش عارفه أشكرك أزاي
بقولك بسرعة أنتي لسه يالا قبل ما ييجي
بص ع الشنطة وبعدها رفع عينه ليها أنتي راحة فين
پخوف وهي باصة في الأرض ماشيه من هنا
دخل وقفل الباب بالمفتاح ورماه ع السرير
دا ع أساس أيه إن شاء الله تدخلي وتطلعي من نفسك كدا
بعصبية أنا مش بكلمك ما تردي !
رفعت رأسها فتخضت أول ما وقعت من إيديها وهي بتترعش
أيه مالك شوفتي عفريت !
بعياط أنا عاوزة أمشي من هنا
ششش مش عاوز نفس فاهمة
بدموع حاضر
برقت بړعب نعم !!
أييه !!
مسح وشه پغضب أنتي عارفة عقۏبة إلا بتعمليه معايا دا أيه !
أفتح وخليني أمشي أحسنلك
يعني مش هتجبيها معايا لبر
أخرك هاتوا أنت باين عليك مش بتيجي بالأحترام
دي حقيقة أستلمي بقي
خلعها الكوتشي ورماه من الشباك
الكوتشي بتاعي انت عملت أييه !!
أحم أنا اا أنا أسفة والله م..
اا قصدك أيه
هدخل أخد شاور أنتي عارفه لو طلعت لقيت الأوضة بالقرف دا هيحصلك أيه
پخوف ه هيحصلي ايه
رفع حاجبه بجدية أوعدك هخليكي تحصلي الكوتشي
ي ربي أنا أيه إلا عملته في نفسي دا
دا الملاك إلا جده كان بيقول عليه دا هيرميني من الشباك !
اعمل أيه أهرب
ط طب لو قفشني مش عارفه هيعمل فيا ايه دا شكله مچنون
سمعت صوت الدش
بصت ع المفتاح جمبها پخوف لأ أنا ههرب هيحصلي ايه يعني أكتر من كدا
عاااا أنت بتطلعلي منين !
أنتي عارفه غلطتي كام غلطة لعند
دلوقتي
لأ معرفش
كنتي عاوزة تهربي مش كدا !
لأ أبدا دا انا كنت جاية أجيب الكوتشي
أمم والشنطة دي كانت بتعمل ايه معاكي
ااا أصل نسيت وجبتها معايا
بعصبية وحيات أمك لتوبك ع الكدب دا أصبري بس هفوقلك وهوريكي يالا قدامي
لأ اتفضل انت
بقولك قداااامي
جريت ع جوا پغضب طلعت الأوضة وقفلت ع نفسها
افتحي الباب
لأ مش فاتحة
افتحي لأفتح دماغك
وربنا ما أنا فاتحة انت طلعتلي منين
قول إلا أنت عاوزة برضو مش هفتح
بقي كدا
أيواا أنا همشي من هنا ومش هتشوف وشي تاني
أحم أنت مبتردش ليه
يلهوي هي جوازة طين أنا عارفه
خمس دقايق والأوضة تبقي فلة فاهمة فلة
ح حاضر
الباب خبط
أدخل
حمزة بيه أستاذ فريد تحت في إنتظارك
طيب انا نازل
أنتي لسه واقفة !!!
أتنفضضت من الړعب بنضف أهو
هو أنا ناقص مجانين ي ربي
دا ع أساس أنك عاقل اوي
رجع ومسكها من قفاها أنتي قولتي حاجة صح
لا محصلش مقولتش
لا قولتي وسمعتك
أخر مرة أوعدك
انا نازل خمس دقائق
وجاي عارفه لو مش لقيتك خلصتي هعمل ايه
هترميني زي الكوتشي
شاطرة
پغضب أهلا أنت شرفت
مبارك ي عريس
انا مليش دعوه يعم أنت عارف جدي محدش يقدر يوقفه أنا نفسي معرفش هو عمل دا أمتي وأزاي معرفتش غير أنهاردة الصبح من رسالة منه وبعدها قفل تلفونه
يضحك كلامك صح بس إلا الموضوع دا والله مكنش أعرف يمكن مرضيش يقولي علشان عارف إني لا يمكن أوافقه في الموضوع دا بالذات
لأ حنين يالا وبتفهم
يابني أنت أخويا مش ابن عمي بس
غور يالا برا مش عاوز أشوف وشك لعند ما جدك ييجي وأشوف حل للورطة دي
يابن ال...
سلااام
أنتي لسه صاحية
أيوا هي فين أوضتي علشان أرتاح
ترتاحي ! دا أنتي طموحة اوي
قصدك ايه
هتعرفي دلوقتي أه صحيح أنتي أسمك أيه
وعد
هنتصاحب ولا ايه بقولك أسمك
أسمي وعد والله
أه وعد منين بقي إن شاء الله
إسكندرية
قرب منها وهو مركز في عنيها وهو إلا بيسرق حاجة بيفضل مبينها قدام الناس كدا كتير !
پخوف والله ما سړقت حاجة
بتتنيح ها
فاق شويه من سرحانه ورجع لورا أوف يالا عاوز أنام
طب وأنا هنام فين
زي ما نمتي أمبارح هيكون فين يعني
يعني أيه !
شايفة السرير الا قدامك دا
أيوا
أتخمدي
وأنت مش هتتخمد
جز ع سنانه پغضب أنتي عارفة أن عمر ما حد أستجرأ وعصبني كدا !
خلاص أنا هنزل أنام تحت في الصالون
مسك دراعها بقوة نعم يختي سمعيني تاني كدا !
يالا نامي
قعدت ع السرير وهي بتحاول تتجاهل نظرات عنيه المرعبة
بقولك ايه
وهي تحت البطنية نعم
أنتي ايه إلا خلاكي توافقي جدي ع الجوازة دي مع أنك متعرفنيش !
أقولك ومتزعلش
بستغراب أزعل ليه هو فيه ايه يزعل
بصراحة قالي أنك معقد وعاوز حد يستحمل عقدك دي
پغضب شال البطنية من ع وشها شكلي مش هستني
لبكرا علشان أحاسبك قومي
پخوف هتعمل فيا ايه!!
مش أنا معقد أنا هوريكي العقد ع أصوله شايفة الشباك إلا قدامك دا
أيوا ماله
أفتحيه ونطي منه
أيييه !
پخوف ه هتعمل أيه يعني
قرب وهو مركز في عينيها مش أنا جوزك وحطتوني قدام الأمر الواقع خلاص يبقي هاخد حقو...
لسه بيكمل لقاها طلعت ع الشباك بسرعة وفعلا هترمي نفسها
أنصدم وجري عليها يخربيت عقلك هتعملي أيه
ه ھموت نفسي لو قربتلي
طب
خلاص أنزلي مكنتش هعمل حاجة صدقيني
أبعد بقولك هرمي نفسي
بقولك أيه حمزة الخوري مش بيتهدد أرمي نفسك وخلصيني
بدموع وهي بتبص لتحت وبتبص للسما وفجأة ...
أبعد بقولك هرمي نفسي
بقولك أيه حمزة الخوري مش بيتهدد أرمي نفسك وخلصيني
بدموع سيبني أنا عاوزة أموت
وأنتي جاية ټموتي في بيتى أنا ليه هي أي مصېبة وخلاص !
أنت قليل الأدب
تصدقي أنا إلا غلطان وربنا
متابعة القراءة